sábado, 26 de febrero de 2022

لبقاء أرض ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!، قصيدة د. صوصي علوي محمد

لبقاء أرض ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

                                                                     د. صوصي علوي محمد

 

مروج زهور دور بشر كائنات محرقة جو عواصف

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف

سباق لموت من برية دأبه غزو حمى لغيره مشارف

ألفية وغى مرت وثانية على دربها للحروب توالف

 

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

لبقاء أرض ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

 

بمناخ أرض فريد وجود دونه تلوت طوفان مراجف

خضراء للكون بنيان متراص وتوازن لدمار تلاحف

ثاني ألفية عولمة وحدة رمز نجاة بشرية سلم هادف

فنظرة لساكني المغاور ضراوة ما كان للبقاء يخالف

 

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

 

حربا عالم مرتا فلأي ثالث حرب عد إنس يضاعف

فمن هراوة لسيف لمدفع لمنصة فضاء غزو لاهف

خزائن ومفاعلات عمت الأرض بما ندا لويل سالف

حي بشر رعتهم أمهات من المهد لرشد هدف قذائف

 

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

                              

الطبيعة تكلى تندب حظ بشر حاد لنيران فناء غارف

جنسيس خان وهولاكو وإسكندر وجه دمّ يوم يخارف

فأي رآهم عبرة مصرعهم أشباح موت عار زواحف   

اليوم الأرض عرضة شر مناخ غازات حرق نازف

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

 

وحرب تكنولوجيا رؤوس نواة على الأبواب راجف

                                              إرهاب ولوت شر حروب أقاليم إيديولوجيا مجارف  

أرض انقسام جائر أطماع زيغ بشر للهدر مصارف

أوبئة مجاعات نزوح فقر وحرب ببر وبحر مخاوف

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

 

أقابل وهابل تمددا أم هو ميل بشر بسفك الدماء هاتف

شبح الفناء دأبه جهلا بعلوم واختراع لطبيعة يجاريف

التاريخ لا يتوقف لنصر أو هزيمة حرب للعنة كاشف

وطي نسيان ويلات ولدمار حي بشري للطبيعة ناسف

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

لبقاء بشر ترك تسلح باغ ولوت فناء بشري مجازف!

 

 يا ليت كانت الحرب حلا ولكنها غلو شر غد عاصف

أبدا ما دام نصر أو هزيمة دون توالدها أخرى تقارف

وفناء الأرض والحي والوحيش لكربون حرب تحالف

إذ لا نجاة لأرض وكون إلا بوحدة بشر للسلام ناصف

 د. صوصي علوي محمد

المغرب

في 26 - 02 - 2022

 

No hay comentarios:

Publicar un comentario